تقرير حول اللقاء الشهري لجمعية أورير

 

تقرير حول اللقاء الشهري لجمعية أورير

في إطار حوارها الشهري،خصصت جمعية اورير للثقافة والرياضة شهر فبراير لموضوع "دور جمعيات الآباء والأمهات داخل المؤسسات التعليمية "نشط الحوار كل من الاخوة.عزيز أشهبون رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء م.م.سيدي أحمد الرامي،حسن ادرغال رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ مدرسة الشاطئ،خالد السكوتي رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ الثانوية الاعدادية الموز،وسعيد بوزاري رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ الثانوية التأهيلية أورير.
انطلق الحوار على الساعة السابعة مساءا بكلمة تقديمية لمسير الحوار عبد العزيز بليلض، ليتم بعدها كل من الضيوف حصيلة الاشغال المقامة بالمؤسسة التعليمية والتي تتفرغ بين ما هو اجتماعي وما هو تربوي. بعدها تمت مناقشة اسباب نقص في التواصل بين الجمعيات وآباء التلاميذ ليرجعها البعض الى كون ظروف غالبية الآباء تفرض عليهم عدم التواصل مع مؤسسات ابنائهم فيما نجحت الثانوية الاعدادية الموز من فك ذلك اللغز بالسعي الى الاتصال بالآباء هاتفيا كلما تطلب الامر ذلك.أما عن مشكل الامن ،فالح كل الضيوف على انهم في تواصل دائم مع السلطات الامنية سعيا في تحقيق أجواء آمنة أمام المؤسسات التعليمية.ومن جهته اكد الأخ عبد العزيز أشهبون عن اهتمام جمعيتهم بالجانب الاجتماعي (تبليط الساحة،المراحيض،الحراسة...)،كما ألح على انه عليهم بالاهتمام بالفرعيات الا أن المشكل ليس إلا مسألة وقت فقط.
بعد نهاية الوقت المخصص للحوار،منح المسير فرصة للحضور والذي سجل خمس تدخلات تمحورت حول خلق فيديرالية محلية لجمعيات الآباء والامهات والاولياء-تحديد بدلة موحدة لكل المدارس- ضرورة مواكبة جمعيات الاباء لمشروع الثانوية التاهيلية الثانية بأورير والتي تم تحديد ميزانيتها من طرف الوزارة- الالحاح على تكريم الشخصيات التي ساهمت في التدريس بأورير- المطالبة بتغيير منظومة التعليم على الصعيد الوطني – المطالبة بالرفع من جودة تعليم اللغة الامازيغية.
وبعد ردود وجيزة للضيوف انتهى اللقاء على الساعى التاسعة ليلا على ان يتم تجديد اللقاء في حوار شهر مارس .