قرير حول ورشة كتابة القصة القصيرة بالأمازيغية

 

تقرير حول ورشة كتابة القصة القصيرة بالأمازيغية

نظمت جمعية أورير للثقافة والرياضة ورشة في كتابة القصة القصيرة بالأمازيغية اليوم 02 مارس 2013 بدار الشباب أورير من تأطير الكاتب الأمازيغي ذ محمد أكوناض وبمشاركة 47 شابا وشابة من الراغبين في كتابة هذا النوع الأدبي.
استهلت الورشة كلمة تقديم للأخ عبد العزيز بليليض،رحب فيها بالحضور وألح على أهمية القيام بالأنشطة الأدبية وبجميع اللغات عموما وباللغة الأمازيغية خصوصا بعدها، أخد الأستاذ محمد اكوناض الكلمة ليعطي كلمة تمهيدية متحدثا عن الواقع الذي عايشته الحضارة الأمازيغية قبل وبعد الإسلام،مقارنا إياها بالحضارات التي عايشتها عبر مر التاريخ، لينتقل الأستاذ إلى منح لمحة حول تاريخ الأدب الأمازيغي بنوعيه الشفوي والكتابي،إذ كان الأمازيغ يعتمدون على الرواية الشفوية إلى حدود سنوات الأربعينيات من القرن الماضي إذ أخد القبايليون بالجزائر مبادرة الانتقال من ما هو شفوي إلى ما هو كتابي،تم بعدهم المغاربة بضعة عقود بعد ذلك.أما عن الكتابة بالأمازيغية،فقال الأستاذ محمد اكوناض بأنها تعتبر نضالا لكون الكاتب الأمازيغي المعاصر يبحث في قعر اللغة الأمازيغية المعيارية.
تم انتقل بنا الأستاذ المؤطر إلى تعريف القصة القصيرة وتحديد الفرق بينها وبين الحكاية،إذ أن هذه الأخيرة تعتمد على الخيال كما أنها تعتبر أقدم من سابقتها كرونولوجيا،ليمر بعدها إلى مناقشة وجيزة لمختلف القصص والروايات المنشورة والقصص المترجمة إلى الأمازيغية على أن تخصص الورشة المقبلة –السبت 09 مارس-إلى قراءة تحليلية ونقدية لمختلف القصص القصيرة المكتوبة آنفا بالأمازيغية.

عن الجمعية